قبل “برغم القانون”.. أعمال فنية ناقشت قوانين المرأة
قبل "برغم القانون".. أعمال فنية ناقشت قوانين المرأة
مما لاشك فيه أن للسينما والدراما رسالة قوية ومؤثرة في المجتمع، عندما يتم تداولها بشكلها الصحيح والمؤثر بتفاصيل واقعية تحدث في مجتمعنا العربي، ولعل أن أهم ما يشغل بال المجتمع والدولية هي المرأة ومعاناتها وقوانينها التي تساهم الدولة في تعديلها من فترة لأخري.
كان لعدد من الأعمال الدرامية والسينمائية نصيب الأسد في تغير عدد من القوانيين الخاصة بالمرأة بعد عرضهم، وكانت البداية من عند الفنانة فاتن حمامه وصولا للنجمة إيمان العاصي.
فيلم “أريد حلاً” :
الذي ناقش قضية بيت الطاعه ومعاناة المطلقات، مما أدي إلى تعديل قانون الطلاق، وظهور قانون الخلع الذي يوفر الكثير من الوقت والمجهود.
فيلم “كلمة شرف”
قدم فيلم “كلمة شرف” أيضا الفنان فريد شوقي، وكان عن معاناة السجين في التواصل مع أهله، وبناء عليه حدث تغييرات في القوانين سمحت للسجين بأن يجري زيارة استثنائية خارج السجن في الأعياد والمناسبات، أو إن كان أحد أقاربه مريضًا، والعمل كان من إخرج حسام الدين مصطفى.
مسلسل “فاتن أمل حربي”
واستطاع مسلسل فاتن أمل حربي على إصدار صدي واسع في تغير أحد قوانيين المرأة الذي تم طرحه عام 1956 حول المرأة معاناتها في الطلاق، وشارك في بطولة العمل كلا من نيللى كريم، شريف. سلامة، هالة صدقي، فادية عبدالغني وغيرهم.
مسلسل” تحت الوصايا”:
استطاعت مني زكي وفريق عمل مسلسلها تحت الوصايا، على تجسيد معاناة المرأة بعد وفاة زوجها، حيث أنها لا تستطيع أن تمارس حياتها بشكل طبيعي ممن إجراءات قانونيه ليتم تغير هذا القانون بعد تحرك برلماني .
مسلسل “الجريمة”:
استطاع مسلسل الجريمة لريهام حجاج تغيرر أحد القوانيين الخاصة بالأنساب، بسبب خلص ونسب أبناء لغير أبائهم، وأثار المسلسل جدل كبير وقت عرضه.
مسلسل “برغم القانون”:
حيث يناقش قضية مهمه وهي قضية معاناة الأم بعد أن تكتشف أن زوجها نصاب ويخفي كل ما يثبت زواجهم ونسب أبنائهم له،وقد أشاد المجلس القومي للمرأة بالعمل.