فن

فيلم “الباب المفتوح” كان نهاية خطواته الفنية.. ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم 

فيلم "الباب المفتوح" كان نهاية خطواته الفنية.. ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم 

 

 

 

 

عشقه كل من له علاقة بكرة القدم والفن أنه أسطورة كروية وأحد أهم وأكبر رموز النادي الأهلي، لقب بالمايسترو وأصبح فتى أحلام الفتيات قديما وحتى الآن، أنه الكابتن والفنان صالح سليم الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الثانية والعشرون. 

 

 

محطات في حياة المايسترو: 

 

 

 

ولد صالح سليم في حي الدقي بالقاهرة في الحادي عشر من سبتمبر  عام 1930، والتحق بصفوف ناشئ الأهلى عام 1944 وفي نفس العام انتقل لصفوف الفريق الأول، وخلال مشواره الكبير مع الأهلى ترك بصمته المميزة في النادي ووصل به إلى فترة ذهبية حقق فيها العديد من الإنجازات ليصبح هو الأب الروحي للمارد الأحمر. 

 

 

 

ولعل أهم مقولاته الشهيرة عن النادي “النادي ملك من صنعوه ومن صنعوه هم مشجعوه” وهو صاحب شعار “الأهلى فوق الجميع” . 

 

 

 

فيلم الباب المفتوح كان نهاية حياة المايسترو الفنية: 

 

 

 

ولم يكتفي صالح سليم بلعب الكرة فقط بل خاض تجربة السينما لكن رصيده الفني لم يكن كبير واكتفي فقط بثلاث أفلام، وكانت البداية من خلال فيلم ” السبع بنات” الذي شارك فيه كضيف شرف، وتم إستغلال شعبيته من خلال البوستر وكتب لاعب كرة القدم صالح سليم.

 

 

 

والعمل الثاني له كان ” الشموع السوداء”مع الفنانة نجاة الصغيرة والفنان فؤاد المهندس، ويعتبر الفيلم أحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية. 

 

 

 

وتجربته الأخيرة كانت من خلال “الباب المفتوح” الذي قدمه مع فاتن حمامة، ولعل أهم أسرار هذا العمل هو أن شارك صالح فيه بعد إلحاح من فاتن حمامة، وخاصة أن تم مهاجمته من قبل الصحافة والنقاد أنه لا يصلح كممثل ويجب أن يركز فقط في كرة القدم. 

 

 

 

ليرحل عنا صالح سليم في السادس من مايو عام 2002 بعد صراع مع المرض. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى