في الزمن ده، مبقناش بتستغرب لما نشوف فنان فجأة قرر يخش في عالم الغناء. ليه لأ؟ في النهاية، الفن واحد مهما كانت وسيلته. بس السؤال الذي يشغل الناس: هل كل واحد فيهم نجح؟ ولا العملية بقت زي لعبة الكراسي الموسيقية، كل واحد بيحاول يلاقي مكانة، بس مش دايمًا بلاقيه؟
خلينا نبدأ مع رانيا يوسف، اللي كانت المفاجأة الأكبر لجمهورها مؤخرًا. رانيا اللي عودتنا نشوفها في أدوار جريئة وقوية، قررت تغير الموجة، وتنزل بأغنية جديدة اسمها “ليك”. بس الجمهور لسه متردد، هل دي هتكون بداية ناجحة في عالم الغناء، ولا مجرد تجربة وهترجع بعدها للتمثيل؟
وما نقدرش ننسى آيتن عامر، اللي رغم تألقها الكبير في التمثيل من وهي صغيرة، قررت تجرب حظها في الغناء. مع إنها قدمت أغاني زي “خطافة رجالة” و”ستو أنا”، إلا إن النجاح اللي حققته في التمثيل لسه ماوصلتش له في الغناء.
أما ليلى زاهر، فكانت أصغر الموهوبات اللي قررت تدخل عالم الغناء. طرحت أول أغنيتها “كلمة أخيرة”، لكن للأسف محققتش النجاح اللي كان متوقع منها. يمكن ده يخليها تعيد التفكير قبل ما تجرب مرة تانية.
سمية الخشاب برضه من الفنانات اللي جمعت بين التمثيل والغناء، لكنها واجهت صعوبات في النجاح على مستوى الغناء زي ما حصلت عليه في التمثيل. حتى رحلتها الفنية بقت تترنح بين النجاح والاختفاء.
وفي الجهة التانية، عندنا أحمد الفيشاوي اللي برضه قرر يخش في عالم الغناء بلون الراب. رغم إن موهبته في التمثيل واضحة، بس مش كل خطواته في الغناء كانت ناجحة.
لكن أحمد مكي، بقى حالة خاصة. الراجل ده أثبت إن ممكن الفنان ينجح في التمثيل والغناء معًا، وده بفضل أغانية اللي مش بس كلمات، دي رسائل وقيم توصل لكل الناس.
وأخيرًا، أميرة أديب اللي لسه تخطو أولى خطواتها في عالم الغناء بأغنيتها “كارت محروق”. الناس كلها مستنية تشوف هتعمل إيه بعد البداية دي.
اللي بنتعلمه من قصص النجوم دي، إن النجاح في الفن مش مضمون، سواء كنت فنان بتغني أو مغني بتمثل. لكن الشجاعة في التجربة والمحاولة دايمًا تستحق الاحترام. والوقت هو اللي هيحكم إذا كانت التجربة دي بتثبت نفسها ولا هتبقى مجرد محطة عابرة.