أثار إسلام البحيري عضو مؤسسة تكوين جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، بعد أن أعلن عن مناظرة له مع عبدالله رشدي من خلال برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب.
مما جعل رواد السوشيال ميديا يوصفون المناظرة بأنها “لقاء القرن”، وعلى نفس السياق وافق الداعيه عبدالله رشدي على المناظرة، ورد الإعلامي عمرو أديب على تحديد موعد لذلك.
لكن على الجانب الآخر كان هناك زلزال في مؤسسة تكوين بعد الإعلان عن هذه المناظرة، والبداية كانت من يوسف زيدان الذي أعلن عن انسحابه من المؤسسة إذا تم عمل المناظرة، وفاطمه نعوت التي أعلنت أن مؤسسة تكوين وأعضائها لن يقوموا بأي مناظرات مع أحد.
إسلام البحيري يتصدر محركات البحث:
وفي النهاية أصبح إسلام هو ضحية جمهور السوشيال ميديا، حيث تناولوا الموضوع ما بين الجد والمزح، ومؤيد ومعارض، لكن كان رأي الأغلبية هو أنه ” أكثر عبثية”.
شنّ الداعية الإسلامي عبد الله رشدي هجومًا على أعضاء مركز تكوين ، مُعتبرًا تهديده بمثابة “تراجع وتخاذل” عن مبادئ الحوار التي تُنادي بها المؤسسة.
و أكد رشدي في تصريحاته، على أهمية الحوار كأداة لفهم وجهات النظر المختلفة، مُشيرًا إلى أن “الحوار لا يعني بالضرورة الاتفاق، بل هو وسيلة لتبادل الأفكار والوصول إلى تفاهم مشترك”.
و انتقد رشدي موقفهم الرافض للمناظرة، ووصفه بـ “الجبن والخوف من المواجهة”.