فن

بعد تصريح تركي آل الشيخ.. عمرو أديب: الفن المصري لم يتجاوز ١٠% من فعاليات موسم الرياض

كتبت: أميمة أحمد 

كشف الإعلامي عمرو أديب عن سبب قرار المستشار ورئيس هيئة الترفيهة تركي آل الشيخ بالاعتماد على النجوم للسعوديين والخلايجة فقط في موسم الرياض القادم.

 

 

وقال عمرو أديب في تغريدة مطولة عبر موقع “إكس”: ” تابعت بوست الأستاذ أنس الفقي ومحاولته المضنية لتفسير قرار معالي المستشار تركي آل الشيخ بالاقتصار على المحتوى الخليجى ودول عربية أخرى بعيدا عن الإنتاجات المصرية.. ويجب أن أوضح للأستاذ أنس أنه لم يصب الحقيقة أو ربعها فى أي تفسير من تفسيراته أو إنه يعلم الحقيقه ولا يريد أن يضعها واضحة ساطعة”.

 

 

وتابع:” وكمتابع قريب لكل ما حدث فى تجربة الترفيه فى المملكة خلال الخمس سنوات الماضية دعونى أضع السبب المباشر بشكل واضح صريح قد يؤدي للإصلاح إذا كانت هناك نية لهذا.. على مدى السنوات والشهور وحتى من يومين تعرض هذا المشروع الفنى لأقذر هجوم والتعريض بالمسئولين عنه وتم التنكيل بكل الفنانين المصريين والفنيين والعازفين والمنتجين وكأنهم يذهبون إلى تل أبيب، فى حين أنه يشهد العدو والحبيب أنه لم يتم تقديم الفن المصري بهذه العظمة وهذا الاهتمام لا داخل مصر ولا خارجها”.

 

 

وأضاف:” وكان موسم الرياض مصدر رزق محترم لأغلب الساحة الفنية.. ولكن الصبر قد نفذ وليس هناك أي مبرر لتحمل كل هذه الإهانات التى يقف وراءها شركه معروفه بالاسم لاسباب غير مفهومه الملامح . ما هى الخطيئه التى ارتكبها تركى آل الشيخ، وأشهد أنه وقف أمام كثير من الصعاب ليستمر فى تقديم الفن المصري الراقى المحترم”.

 

وأشار:” اليوم الرجل يجب أن يراعى مشاعر المواطن السعودى المحتقن بكل هذا الهجوم على الترفيه وفى أحيان أخرى على المملكة وقيادتها المحترمة التى كانت توجه باحتضان الفن المصري والعمالة المصرية التى تزيد عن ٢ مليون مصري يحظون بكل الرعاية والتقدير”.

 

 

وأكمل:” السبب أستاذ أنس أنا أضع لك الحقيقة المباشرة لقد فاض الكيل ولن يموت الموسم الذي لم يكن الفن المصري يتجاوز 10% من فعالياته، والتحول الذي يحدث الآن سيركز على مذاق الشباب السعودي الذي يستمتع بالعروض العالميه الكوميدية التى ستكون بديل مطلوب واضح للمسرحيات اما الغناء فطبعا الطرب الخليجى واللبنانى والسوري كاف”.

 

 

واختتم:” وفوق كل هذا لا أحد يقبل بالهجوم على المملكه ولا شعبها ولا فنها.. أرجو أن تكون قد فهمت الابعاد التى لن يفسرها احد اما رغبه فى الاصلاح او تجاهل الجهه التى تقف وراء هذه الحرب.. وإذا كانت هذه الجهة سعيدة بالنتيجة المزرية التى وصلت لها الأمور فلتتحمل هى تشغيل آلاف الفنانين وتنتج لهم المسرحيات والأفلام. الترفيه لن بقبل التطاول وفى النهاية السبب واضح والشركة انت تعرفها جيدا يا سيد أنس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى