فن

 من روسيا إلى الدنمارك.. غادة والى ومها الصغير في قفص سرقة اللوحات الفنية 

 

 

 

 

الفن التشكيلي من أصعب أنواع الفن فهو يترجم المشاعر وما بداخلها ويظهر على شكل لوحات فنية، لا يمكن اقتباسه واو تقليده، لكن مؤخرا أصبح الموضوع أسهل من ذلك وهو أن ينسب العمل لغير أصحابه. 

 

 

ففي عام 2022 كان هناك حفاوة كبيربـ غاده والى وخاصة بعد أن تم اختيار مجموعة من الرسومات الخاصة بها لتوضع على جدران محطة مترو الخط الثالث. 

 

 

وتم استضافتها في برنامج معكم مني الشاذلي ، والتي تحدثت من خلاله عن اللوحات الخاصة بها، وكيف تم رسمها والتحضير لها، لنتفاجأ بعد أيام من ظهورها مع الإعلامية مني الشاذلي ، ألفنان الروسي جورج كوراسوف عن سرقة 4 من تصميم لوحاته، واستخدامها بتغييرات طفيفة على الرسومات، مما عرضها للمسأله القانونية. 

 

 

 

لتعود من جديد مع النفس القصة لكن مع الإعلامية مها الصغير، أثناء إستضافتها مع الإعلامية مني الشاذلي، عرضت مجموعة من اللوحات على أنها هي من قامت برسمها . 

 

 

لنتفاجأ اليوم أن اتهمت فنانة تشكيلية دنماركية، الإعلامية مها الصغير، بسرقة إحدى لوحاتها ونسبتها لنفسها وقالت عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام. 

 

 

 

قالت فيه: “إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج شعبي في مصر، بلد يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة، وسيكون أكثر روعة إذا ذكر اسمك بالفعل، ولكن على لسان مها الصغير، التي تعتبر مؤثرة ومذيعة ومصممة مشهورة. فبدلًا من أن تذكرني؛ ذكرت أن إحدى لوحاتي المسماة “صنعت لنفسي بعض الأجنحة”، إضافة لثلاث لوحات أخرى لفنانين مختلفين، من صنعها، في برنامج منى الشاذلي

 

 

مما دفع الإعلامية مني الشاذلي للخروج والرد على الأمر من خلال حسابه على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ، وقالت أن اللوحه تعود للفنانة الدنماركية ليز ونحن نحترم جميع المبدعين”. 

 

 

 

وخرجت منذ ساعات قليلة مها الصغير وردت وقالت :”انا غلطت. غلطت فى حق الفنانة الدانمركية ليزا و في حق كل الفنانين و فى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت فى حق نفسي . مروري بأصعب ظروف فى حياتي لا يبرر لي ما حدث . انا آسفة و زعلانة من نفسي .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى