فن

بعد 3 سنوات من الطلاق و سنة من الخلافات.. أيتن وعز العرب يتفقان على الصداقة من أجل الأبناء  

نفت مصادر مقربة من النجمة أيتن عامر، ما يتردد ويتداول على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بشأن عودتها لطليقها مدير التصوير محمد عز العرب، وكل ما فى الأمر هو الصلح بينهما من أجل مصلحة الأولاد وهو ما يعود على حالتهم النفسية خاصة فى مرحلة النشأة.

ورغم انتهاء العلاقة الزوجية بين أيتن عامر ومحمد عز العرب، واتهام الأخير لها فى العديد من المنشورات ومهاجمتها خلال السنوات الماضية، إلا أن أيتن عامر لم ترد على منشورات طليقها حفاظاً على مشاعر أولادهما، وبعد مرور 3 سنوات من طلاقهما وعام من الخلافات، أثبتا الطرفين أن النهايات أخلاق وأن العلاقة بعيداً عن الزواج يجب أن ترتكز على الاحترام المتبادل ومراعاة مصلحة الأبناء، حيث اتفقا على أن تبقى علاقتهما قائمة كصداقة وتفاهم من أجل تربية أبنائهما.

اللافت في هذه التجربة أن أيتن عامر لم تفتح الباب للتكهنات المعتادة عن “عودة محتملة”، بل أوضحت بوضوح أن النهايات لا تعني القطيعة، وإنما تعني احترام ما كان، والمضي قدمًا مع الالتزام بالمسؤوليات المشتركة، وأن النهايات أخلاق، ومراعاة وجود أطفال بين اثنين منفصلين دليل نضج حقيقي

حيث نشر محمد عز العرب منشوراً مصحوبا بصورة تجمعه بأولاده وبطليقته أيتن عامر على حسابه وعلق قائلاً: ” وجود الأب والام في حياة أولادهم مهم حتي لو الطريق اختلف، المهم ان الأولاد يفضلوا دائما مرتاحين ومبسوطين، علشان راحة ولادنا وسعادتهم أهم من أي حاجة”.

وشاركت أيتن عامر المنشور على صحفتها على مواقع التواصل الإجتماعي وعلقت قائلة: “شكرا يا عز جدا وانت فعلا عندك حق، و يا رب تفضل دايما مصلحة الاولاد هى همنا الاول”، وهو الأمر الذى عبر عن النهاية السعيدة التى تهم مصلحة الأولاد بعيداً عن الزواج أو عودتهما مرة اخرى.

وعبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، عن سعادتهم بحل الخلافات بينهما من أجل نهاية سعيدة تصب فى مصلحة الأولاد”.

هذا الموقف يُعيد التذكير بأن الأبوة والأمومة ليست مرتبطة ببقاء العلاقة الزوجية، بل تتعلق بالوعي بأن الأطفال ليسوا طرفًا في الخلاف، وأن عليهم أن ينالوا حبًا غير مشروط من الطرفين، دون أن يشعروا بأنهم في صراع بين والدين متخاصمين.

ما فعله عز العرب وأيتن عامر هو رسالة مجتمعية بليغة لكل من يمر بتجربة انفصال، يمكنكم أن تفترقوا كزوجين، لكن ابقوا شركاء في التربية، في الدعم، وفي الحفاظ على الاستقرار النفسي لأطفالكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى