
خرجت شام الذهبي عن صمتها والرد على ما أثير الأيام الماضية على موضوع غلق عيادتها في مصر، وقالت العيادة تعمل بشكل قانوني منذ عام 2020، حيث تم استخراج التراخيص اللازمة من وقتها.أن المرحلة الحالية تتضمن استكمال بعض الإجراءات القانونية الخاصة بنقل الترخيص من الطبيب السابق إلى الإدارة الحالية باسم الدكتور أحمد التاجي ،أن الأمر لا يعدو كونه إجراءات ورقية وتنظيمية فقط.
وأضافت:” وأن العمل جارٍ حاليًا على استيفاء بعض الاشتراطات المطلوبة من قِبل العلاج الحر، والتي يجري تنفيذها تباعًا.مستحضرات تجميل وطبية مرخصة، وجميعها تم شراؤها من موردين معتمدين بموجب فواتير ضريبية رسمية.
أما فيما يخص الأجهزة المستخدمة داخل العيادة، فقد أوضحت أنه تم استيرادها من خلال وكيل رسمي في مصر، وتم الإفراج عنها من الجمارك بعد الحصول على الموافقات من معهد الليزر، وجارٍ العمل حاليًا على استكمال الترخيص الخاص بها ضمن الإجراءات التنظيمية الجاري تنفيذها.
أما عن موضوع وفاة حفيد الوزير السابق قالت:” من سوء الحظ أن الأمر تم فتحه مع أزمة عيادتي لكن الأمر لا يخصنا من قريب أو بعيد، والحديث عن عيادة آخري وليس نحن، كل من يعمل في العيادة فهما أطباء متخصصين ولي الشرف في التعامل معهم”
ويذكر أن قررت الحكومة المصرية إغلاق عيادة شام الذهبي ابنه أصالة في القاهرة، وذلك بعد تبينها أنها تحتوى على أجهزة وأدوية غير مرخصة.
وتضمن المحضر الرسمي الذي حررته اللجنة مجموعة من المخالفات من بينها استخدام أجهزة طبية غير مرخصة، بالإضافة إلى وجود أدوية غير مسجلة لدى هيئة الدواء المصرية، وهو ما يُعد خرقاً للقوانين واللوائح المنظمة لمزاولة المهنة في هذا المجال.