إياد نصار: وعدت أسرة الشهيد محمد مبروك أن الجميع سيعرف بطولاته
إياد نصار: وعدت أسرة الشهيد محمد مبروك أن الجميع سيعرف بطولاته

حل الفنان إياد نصار ضيفاً في برنامج حبر سري الذي تقدمه الإعلامية أسماء إبراهيم، عبر شاشة cbc والقاهرة والناس، وتحدث خلال اللقاء عن العديد من الأشياء
تصريحات إياد نصار:
وتحدث إياد عن كونه شخص يحب الضحك والمزاح وليس جادا للغاية مثلما يظنه الناس، ويمكن أن يعتقده الناس هكذا بسبب أدواره الجادة، وأضاف أنه من كثرة التفكير يحب أن يعيش الحياة ببساطة، ويعتقد أن الكوميديان هو من يكون أكثر جدية في حياته.
وعن دور الشهيد محمد مبروك قال إياد إنه تحدث مع عائلته وأولاده وقال لهم إنه لا يعد بأن يكون مثله ولكنه وعدهم أن يعرف الجميع من هو محمد مبروك وبالفعل كل مصر دعت له في حلبة استشهاده.
إياد نصار يتحدث عن مشهد إستشهاد محمد مبروك
وقال إياد أن مشهد الاستشهاد لم يشرحه له المخرج بيتر ميمي، تركها كما حدثت على الشاشة وأخذ اللحظة كما هي، وكانت لحظة صعبة جدا كمسئولية وتنفيذ، وكان فخور للغاية بأدائه لهذا الدور رغم أنه عشر حلقات فقط.وعن فكرة إثارة الجدل قال إياد أنه لا يبحث عنها ولكنها تأتي رغما عنك دون قصد، ولكنه يحب تناول موضوعات صعبة ويدخل في مناطق لم يتم التحدث عنها لأنه مقتنع بأن للفن له أياد طويلة ويحرك المياه الراكدة وليس إثارة الجدل لأننا لسنا في حالة عدائية مع المشاهد في مجتمعاتنا العربية المحافظة.
وعن فيلم أصحاب ولا أعز، قال إنه تمت مشاهدته وهناك من اعترض على بعض الأشياء لم يرونها هم كصناع العمل مثلهم، فهم أرادوا إيصال فكرة أن المسيطر على أسرارنا الآن وحياتنا هي هذه الأجهزة التي تسجل عليها كل شئ وهذا الخطر الأكبر.
إياد نصار وأزمة فيلم أصحاب ولا أعز:
وأضاف قائلا إن هناك لاكثر من ثقافة داخل العمل وقد تحدثوا كثيرا، لذا هناك من اعترض وهناك من أحب ولكن مع الأسف السوشيال ميديا في بعض الأحيان تكبر من الأمور، ويشاهدون الاتجاه إلى أين يذهبون إليه.
وذكر مثالا على هذا مع ابنه، فهو يحب اللاعب العالمي محمد صلاح ويعشق الحلم الذي صنعه للناس ويتابع الجدل حوله كل عام في مسألة الكريسماس، وفي يوم وجد ابنه يكتب تعليقا حول خسارتهم للمباراة فسأله هل أنت مقتنع بما كتبت فرد عليه لا ولكن أحببت ” الزيطة” مثلما يفعل الجميع، فحاول افهامه بألا يكتب سوى ما هو مقتنع به، لأن مع الأسف السوشيال ميدياأصبحت خادعة في كثير من الأحيان.