أعلنت منذ قليل وسائل إعلام عبرية عن نشوب حريق بسيط في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتم التعامل مع الواقع في المعبر الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وعلى الفور تم إنتشار مقاطع فيديو للحريق عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة والمنصات، ووسط حالة من الاستنفار الأمني من الجانبين المصري والفلسطيني.
وفي سياق آخر نتابع مصر عن كثب الحدود بينها وبين قطاع غزة، وعلى أتم الإستعداد لأي سيناريوهات من الجانب الإسرائيلي وخاصة وسط الإستعدادات التى تقوم بها إسرائيل من عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية التي تحتضن أكثر من مليون ونصف نازح من قطاع غزة وخان يونس.
ويذكر أن رفضت مصر بشكل قطعي عمليات التهجير للفلسطينيين التي تدعو لها إسرائيل، لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر مع القضية الفلسطينية بكل أشكالها والقبول بعمليات التهجير إلى سيناء معناه سقوط القضية وهذا غير مسموح به.
كما شدد مصر على رفضها الكامل للتصريحات التي خرجت من الجانب الإسرائيلي والرئيس الأمريكي بايدن بأن مصر هى من تمنع دخول المساعد للجانب الفلسطيني، وقد أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيان لها، أكدت من خلاله أن مصر تعمل بكل قوتها من أجل دخول المساعدات إلى أهالي غزة ومن يقوم بعرقلة الأمور هو الجانب الإسرائيلي.
