أول رسالة من أنغام بعد عودتها:” مش عارفة ما أبكيش من فرحتي ومن الامتنان والشكر”

بعثت النجمة أنغام برسالة صوتية إلى جمهورها توجه لهم الشكر والامتنان والتقدير البالغ لمحبتهم ودعائهم خلال فترة علاجها، مؤكدة أن هذا الدعم الكبير كان سببًا في إعطائها أمل وتمسكها بالحياة.
على موقع إنستجرام قالت : “فكرت أكتب ولا أتكلم بصوتي لكن حسيت إني محتاجة أتكلم بصوتي.. وبشكر كل حد وقف جنبي ودعالي من قلبه وكل شخص اكتشف أنه بيحبني أو مكانش بيحبني وقرر بإنسانيته وحنيته وقلبه أنه يدعيلي. بشكركم من قلبي. أنتم دعيتوا وربنا استجاب ودعائكم كان هو الدواء والإيد اللي بطبطب والحنية وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا وبعد الدكاترة”.
وأضافت أنغام: “مش عارفة أقول إيه ولا اتكلم ومش عارفة ما أبكيش من فرحتي ومن الامتنان والشكر لله وليكم اللي مالي قلبي وموقفني على رجلي. أنتم دعيتم لأنغام يمكن في قلوبكم، لكن كمان دعيتم لأم اتمنت تكمل حياة مع ولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش في وسطهم. أنا كان كل خوفي أسيب ولادي. مكنتش عاوزة حاجة خالص من الدنيا غير اني أرجع لولادي”
أنا عديت بمحنة صعبة وشديدة وشكرا للي حط في قلوبكم الحب ده كلكم زملائي وصحابي ومحبيني والجمهور الكبير اللي بيحبني.. هو جمهور كبير وعظيم ونادر الوجود ونارد يكون فيه قلوب بالجمال والصدق والحنية دي”.
وأكملت أنغام: “عمري ما كنت بالضعف ده ومش خجلانة أكون ضعيفة شوية لأني بقيت حاسة أنكم حتة مني ومش غلط ولا عيب الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم يستحملوه وقت ضعفه. وأنتم استحملتوني بالدعاء والمحبة اللي وصلتني على سريري في المستشفى، وكنت كل ما اقرأ كلامكم وحبكم ودعائكم وأمنياتكم والكلام الداعم والحنين اللي كان بيطبطب عليا كنت بصر أفضل مفتحة عنيا لأن دعائكم كان أكلي وشربي ودوائي الحقيقي”.