فن

في ذكرى رحيله .. “نور الشريف وبوسي… قصة حب جسدها الفن وخلدها الواقع”

يحل اليوم 11 أغسطس ذكرى رحيل فيلسوف الفن الفنان القدير نور الشريف، أحد أعمدة الفن العربي وصاحب المسيرة الاستثنائية التي امتدت نحو نصف قرن بجوار  رفيقه مشواره الفني وحياته الزوجية الفنانة بوسي .

 

 

لم يكن ارتباط النجم الراحل نور الشريف بالفنانة بوسي مجرد زواج ناجح، بل كان حكاية استثنائية استمرت عقودًا، اتسمت بالشغف والفن والمواقف الإنسانية.

 

 

واجهت القصة  عقبة رفض والد بوسي، لكن تدخل أصدقاء العائلة، وعلى رأسهم المخرج عادل صادق، أقنعه بالموافقة.

 

وتمت الخطوبة في يوم عيد ميلاد بوسي، قبل أن يعلنا الزواج عام 1972. استمر الثنائي الفني والإنساني لأكثر من 33 عامًا، قدما خلالها أعمالًا بارزة مثل: الضحايا، آخر الرجال المحترمين، دائرة الانتقام، العاشقان، كما أسسا شركة إنتاج مشتركة، وأنجبا ابنتين: سارة (مخرجة) ومي (شاركت في عدد من الأعمال مع والدها).

 

وكان فيلم حبيبي دائمًا (1980) من أبرز محطاتهما، حيث أكدت بوسي أن أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية عن عبد الحليم حافظ، وكان من المفترض أن يقوم العندليب ببطولته.

 

 

في 2006، وقع الانفصال بعد زواج دام 34 عامًا، لكن العلاقة ظلت ودية، ووصفت بوسي نور بأنه “واحد من أهلها”. 

 

استمر الطلاق 9 سنوات، قبل أن يعودا لبعضهما في بداية 2015، إلا أن القدر لم يمهل قصة الحب طويلًا، إذ رحل نور الشريف في 11 أغسطس 2015 بعد صراع مع السرطان، وبوسي بجانبه حتى اللحظة الأخيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى