في ذكرى رحيل “فيلسوف الفن ” أبرز أعمال ومحطات في حياة نور الشريف

يحل اليوم 11 أغسطس ذكرى رحيل “فيلسوف الفن” الفنان القدير نور الشريف، أحد أعمدة الفن العربي وصاحب المسيرة الاستثنائية التي امتدت لنحو نصف قرن.
لم يكن نور الشريف مجرد ممثل موهوب، بل كان مثقفاً موسوعياً جمع بين الموهبة الفطرية والتقنية الأكاديمية، واستطاع أن يوازن بينهما ليخلق مدرسة خاصة في الأداء، رحل في مثل هذا اليوم وترك إرث فني كبير.
ولد محمد جابر محمد عبد الله، الشهير بنور الشريف، في 28 إبريل 1946 بحي السيدة زينب في القاهرة. بعد وفاة والده وهو في عامه الأول، عاش مع عمّه. حلم بداية بأن يكون لاعب كرة قدم محترفاً، ولعب في ناشئي الزمالك، لكن إصابةً أنهت مسيرته الرياضية، فاختار دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث تخرج بتفوق.
بدأ رحلته الفنية كـ”كومبارس صامت”، قبل أن يلفت الأنظار في مسرحية “الشوارع الخلفية”، ثم في مسلسل “القاهرة والناس”، لينطلق سريعاً إلى الصفوف الأولى.
أبرز أفلام نور الشريف
قدّم نور الشريف أكثر من 150 فيلماً، تنوعت بين الاجتماعي والسياسي والكوميدي، منها: سواق الأتوبيس (1982) الذي اعتُبر إحدى أيقونات الواقعية الجديدة ونال عنه جائزة أحسن ممثل ، العار ، ليلة ساخنة، زمن حاتم زهران، دم الغزال ،ناجي العلي ، المصير، قصر الشوق ، سواق الأتوبيس ، أهل القمة و غيرهم .
أبرز مسلسلات نور الشريف
وترك بصمته في التلفزيون، ارتبط اسم نور الشريف بأعمال صارت جزءاً من ذاكرة المشاهد العربي: “لن أعيش في جلباب أبي” بدور “عبد الغفور البرعي”، الذي تحول إلى أيقونة درامية، و “عائلة الحاج متولي” الذي أثار جدلاً واسعاً حول تعدّد الزوجات، و”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات” و “حضرة المتهم أبي”.