محمود العزازي يكشف لـ one take حقيقة ماحدث في العرض المسرحي “نوستالجيا”: تامر عبدالمنعم كان يعلم أنه سيقدم العرض

كتبت: أميمة أحمد
كشف الفنان محمود العزازي في تصريح خاص لـ one take حقيقة البوست الذي نشره الفنان تامر عبدالمنعم عبر حسابه الرسمي بـ فيسبوك وسبب اعتذاره عن العرض المسرحي “نوستالجيا”.
وقال العزازي:” تفاجأت بالمنشور مثل أي شخص آخر، تفاجأت أساسا من فكرة وجود خصومة، إذ كان من المفترض أن ينتهي الأمر بكل ود ومحبة بيني وجميع أفراد العرض، لكنني فوجئت بوجود حديث عن خصومة، رغم أنه لم يذكر اسمي”.
وتابع:” لذلك لم أرد عليه مباشرة، لكن حينما تداولت بعض الصحف ووسائل الإعلام خبرا على لسان الفنان تامر عبد المنعم يتضمن اسمي بشكل صريح “محمود العزازي”، كان لا بد أن أوضح الموقف”.
وأوضح:” أنا لم أتغيب قبل العرض بدقائق، فهذا أمر غير منطقي لعدة أسباب،
أولًا: لم أكن في الإسكندرية أصلًا حتى يقال إنني تغيبت قبل العرض بدقائق، فنحن كنا نسافر معًا في الأتوبيس ونعود معًا، ومن المستحيل أن يتفاجأوا فجأة بعدم وجودي.
ثانيًا: هناك ملابس أساسية لشخصية “عادل إمام” في العرض، مثل مشاهد “شمس الزناتي” و”الحريف” و”البلد سيد شغال”، وهذه الملابس يجب أن تكون جاهزة قبل العرض بوقت كاف، فلا يمكن للفنان تامر أن يصعد على المسرح قبل العرض بدقائق ويتفاجأ بعدم توفر الملابس، فهذا تجهيز يتم قبلها بوقت مناسب.
أما عن الحقيقة، فقد اعتذرت عن العرض يوم 13 يوليو، بحضور مدير مكتب تامر والمخرج المنفذ العربي، وهناك فيديو موثق على حسابي في إنستجرام بتاريخ 7 يوليو، ما زال موجودًا، أدعو فيه الجمهور لحضور عرض الإسكندرية يوم 11 يوليو وأصفه بأنه سيكون “ختامه مسك” للمجموعة، وأوضحت أنني لن أستطيع المشاركة مجددًا بسبب ظرف عائلي قهري يفرض عليّ التواجد في القاهرة يومي الخميس والجمعة”.
وأضاف:” طرحت المشكلة على مدير مكتبه، وأبلغته أنني لو كنت أستطيع حل الأمر لما أزعجته أصلًا، وأكدت له أن العرض مهم جدا بالنسبة لي، فقد حققت معه نجاحًا كبيرًا، والجمهور كان ينتظرني أمام المسرح قبل العرض وبعده، فمن غير المنطقي أن أفرط في عرض ناجح ومحبة الجمهور بإرادتي”.
وأكمل:” مدير المكتب والمخرج المنفذ تفهما موقفي، لكن اشترطا ألّا أعود إلى العرض لاحقًا حتى يتمكنوا من تجهيز ممثل بديل، واضطررت للموافقة لأن الظرف كان خارجًا عن إرادتي، وبعد 17 يومًا، تواصلوا معي مجددًا وأخبروني أن الممثل البديل غير متاح لأنه حصل على فرصة عمل في السعودية، فأوضحت أنني كنت قد أبلغتهم قبل 17 يوما عن اعتذاري لكنهم أكدوا أن العرض لا يمكن أن يستكمل بدوني، وأنني لا بد أن أشارك حتى ينتهي الموسم، فوافقت بشرط أن يكون 1 أغسطس هو آخر يوم لي، وهذا ما حدث بالفعل، وفي يوم العرض الأخير، أعلن المخرج المنفذ أمام الجميع أن هذا آخر عرض لي، وتبادلنا كلمات طيبة وعناقًا، وقدمنا عرضًا مميزًا، وسافرنا سويا في الأتوبيس ونحن نودع بعضنا بكل محبة”.
وأشار:” كل هذا كان الفنان تامر عبد المنعم على علم به، وكذلك مدير مكتبه، إذ كانا يعلمان أنني اعتذرت ولم أتغيّب فجأة، لكن تامر صرح في الإعلام بعكس ذلك، وقال إنني اعتذرت شفهيا للمخرج المنفذ فقط، وليس كتابيا، وفي النهاية، عندما طُرح عليّ أن تامر سيؤدي دوري، قلت: “ربنا يوفقه”، فهذا أمر طبيعي في كل العروض، إذ قد يضطر ممثل إلى الاعتذار لظرف ما ويحل محله آخر. العمل المسرحي لا يتوقف على ممثل واحد، وقد أنهينا الأمر بكل ود”.
واختتم:” لكنني فوجئت بالمنشور والترند الذي لا أرى له مبررًا، فالترند الحقيقي كان يجب أن يكون نجاح العرض، والحالة الجميلة من المحبة والالتزام بين أفراد الفريق، لأنها هي السبب في نجاح العرض بهذا الشكل المميز”.