في ذكرى رحيله الـ 25.. محطات في حياة مصطفى متولى

تحل اليوم ذكرى وفاة واحداً من أهم نجوم الوسط الفني، برع في تقديم أدوار الشر، وشكل ثنائيه عظيمة مع الزعيم عادل إمام، وعلى الرغم من تقديمه لأدوار الشر الأ أن الجمهور تعلق به وبهذه الأدوار وأحبها، ليشكل رحيله عام 2000 صدمة كبيرة للوسط الفني والجمهور المصري .
أنه النجم مصطفى متولى الذي دخل الوسط الفني في بداية السبعينات من خلال فيلم خلى بالك من زوزو، ليقدم ملحمة مع الزعيم عادل إمام، حيث جمعهم أكثر من 16 عمل فني تنوعت بين السينما والمسرح، وتاريخ فنى حافل من الأعمال.
وقد التحق النجم الراحل بمعهد الفنون المسرحية في القاهرة،
تخرج منه وبدأ رحلته الفنية في أواخر السبعينيات، عمل في البداية في مسرح الطليعة، حيث تدرّب وتطور كممثل مسرحي.
ظهر في أدوار صغيرة في السينما، ثم بدأ يثبت نفسه كممثل موهوب يتميز بالحضور القوي والقدرة على تقمص الأدوار المختلفة، أول ظهور سينمائي ملحوظ: في أفلام مثل الجبابرة، أنا اللي قتلت الحنش.
أبرز الأعمال التي تعاون فيها مصطفى متولى مع عادل إمام:
ومن أبرز هذه الأعمال: جزيرة الشيطان، النمر والأنثى، عنتر شايل سيفه، شمس الزناتي، مسجل خطر، حنفي الأبهة، رمضان فوق البركان، المولد، المنسي، سلام يا صاحبي، الإرهابي، بخيت وعديلة، اللعب مع الكبار.
من أهم المسرحيات التي تم عرضها، وهم مسرحية “الواد سيد الشغال”، ومسرحية “الزعيم”، ومسرحية “بودى جار”.
رحيل مفاجئ وصدمة الوداع :
ليختتم مصطفى متولى حياته الفنية في الخامس من أغسطس عام 2000، وتحديداً بعد إنتهاء عرض مسرحية بودي جارد، ليسهر مع زوج شقيقته عادل إمام ويحتفلون، ليرحل بعدها ويبقي عادل إمام في المسرح ويستقبل خبر رحيل صديقه بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة رحل على أثرها.