في ذكرى رحيلها العاشرة.. ميرنا المهندس الوجه البريء الذي رحل في هدوء

تحل اليوم الذكري العاشرة على رحيل الفنانة الشابة ميرنا المهندس ،والتي عاشت ورحلت في هدوء وسط حزن الوسط الفني عليها، وعلى الرغم من موهبتها الكبيرة الأ أنها لم تأخذ حقها بسبب مرضها التي عانت منه منذ الصغير
وفي هذا السطور تبرز لكم بعض التفاصيل عن ميرنا وليد
اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، واللقب الفني “المهندس” يعود إليه، بدأت التمثيل منذ سنّ 9سنوات عبر الإعلانات التليفزيونية، ثم الانتقال للدراما والسينما في أوائل التسعينات.
قدمت أول أدوارها في فيلم “مستر دولار” ، وبعدها شاركت في مسلسل “أرابيسك”، لتنطلق بعد ذلك في عدة أعمال أبرزها : مسلسل “ساكن قصادي”، “أهالينا”, “أبو العلا 90”, “يوميات ونيس”, “بنات أفكاري”, “تعالى نحلم ببكرة”, “نجمة الجماهير”, وغيرها.
رحلة المرض :
عانت منذ الصغر من التهاب القولون التقرحي ،و تعرضت لتشخيص خاطئ بمرض “الدوسنتاريا” لبضع سنوات مما أضعف صحتها بشدة.
أعلنت اعتزالها في 2002، ارتدت الحجاب والنقاب، وبدأت حفظ القرآن والدراسة الدينية. لكنها عادت لاحقًا إلى التمثيل بعد تحسن حالتها.
وبعد ذلك تطوّر المرض إلى سرطان القولون، ما استدعى إجراء عمليّات جراحية متكررة. وصلت حالتها إلى مراحل حرجة، بما في ذلك نزيف رئوي، وضعف حاد في الصفائح الدموية وصل إلى 1 من 40.
توفيت في 5 أغسطس 2015 داخل المركز الطبي العالمي بالقاهرة عن عمر يتراوح بين 36 و39 عامًا حسب المصادر.