“عرفت إنك فى الجنة “.. بكلمات مؤثرة خالد جلال يرثي شقيقه
قام المخرج خالد جلال بـ رثاء شقيقه حسن بكلمات مؤثرة ومؤلمة معبرًا عن حزنه واشتياقه له ووصفه بأنه كان الأب الثاني بالنسبة له.
وكتب من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع، من يوم 8 أكتوبر 1985، لما كنت في فصلي بمدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، ونظرت من النافذة في الحصة الثانية، شفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع معاك للفصل ونادى اسمي بنفسه، وخرجت معاك من المدرسة، ومن جاردن سيتي لشارع القصر العيني، وفي الطريق حكيتلي عن الرجولة والثبات وإنك واثق فيّ، ووصلنا البيت، وهناك شفت كل عماتي وخالاتي وأمي لابسين السواد، ودخلت أوضة بابا معاك وشفت بنت عمتي قاعدة بتقرا قرآن قدام جثمانه”.
وأضاف : “من اليوم ده، وأنت بقيت أبي الثاني، ومرت السنين، وفي أحد أيام التصوير مع الفنانين صلاح عبد الله وسامي مغاوري، أول ما أُغمى عليّ وسقطت فجأة وكانت دي أول إشارة لعملية القلب اللي عملتها بعد كده بسنة وبعد ما خفيت، حكيتلك، فبكيت بحرقة، رغم إن الواقعة عدّت عليها شهور ، دموعك كانت لأنه بس حسيت إني تعبت، وده كان كفاية”.
وتابع : “حسن كان الكبير كنا بنسميه زمان ‘معلي جانون’، على اسم بطل صعيدي، وكان بيكلم كل الناس، عارف كل تفاصيل العيلة، بيبارك، وبيعزي، وبيحضر كل المناسبات الناصح، الراقي، المخلص، الحنون، الوسيم، الشاعر، وصاحب الهيبة.. الأب الذي لا يُعوّض”
واختتم حديثه:” يوم الجنازة، شفت الجامع الضخم ممتلئ عن آخره رغم الحر الشديد، ومع كده كانت فيه نسمات باردة، وفي العزاء الناس كانت بتيجي بالعشرات، والشيخ يوقف كل 10 دقايق عشان يوسّع مكان.. ساعتها عرفت إنك في جنة الرحمن”.واختتم جلال كلماته: “يا حسن.. اللي خايفين عليك من الوحدة مايعرفوش ماما، لما كنا بنوحشها كانت بتعمل إيه؟ ربنا يجمعك بيها وببابا وكل اللي بتحبهم، يا أبو علي.. يا معلي جانون.. قبلاتي على جبينك، ومتزعلش لما تسمع كلامي، أنا عارفك.. الليلة دي جميلة، اتحررت من كل تعب، واستمتع بصحبة الأحباب في الجنة عند الرحمن الرحيم”.
النجوم يساندون المخرج خالد جلال فى عزاء شقيقه
وحرص عدد كبير من النجوم الفن على مساندة المخرج خالد جلال فى عزاء شقيقه وأبرزهم ، محمد هنيدي ، صلاح عبدالله ، وإدوارد، محمد ممدوح ، محمد عز ، مادلين طبر ، وغيرهم من النجوم .
