فن

‎ ‎الفيلم المصري “مرار بطعم الشوكولاتة” ينافس في مهرجان سينما فينيريا للهواة بتونس‎ ‎‎ ‎

 ‎

 يواصل الفيلم الروائي القصير “مرار بطعم الشوكولاتة”، تأليف وإخراج مصطفى وفيق، حصد حضور لافت في المحافل السينمائية ‏العربية والدولية، إذ أعلن المخرج عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” عن اختيار العمل للمشاركة في ‏المسابقة الرسمية لمهرجان سينما فينيريا للهواة في دورته الثانية . 

 

 

 

 

المقرر عقدها بالعاصمة التونسية خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو ‏الجاري‎ ‎‎ ‎فيلم مرار بطعم الشوكولاتة‎ ‎ووفقًا للجدول المبدئي للمهرجان، يُعرض الفيلم يوم 21 يونيو في قاعة “لحظة فنية” الثقافية، ضمن فعاليات اليوم الثاني، إلى جانب ‏باقة من الأفلام العربية والأجنبية، منها الجزائري “لأجل أبي”، والعراقي “إنتيميتيا”، والموريتاني “أميرة”، والأمريكي‎ “LIFE ‎NOTE” ‎

 

 

 

 

وتُعَدّ المشاركة المصرية واحدة من أبرز العروض في فئة الأفلام الدولية، بما يعزز حضور السينما المصرية المستقلة على الساحة ‏الإقليمية‎ ‎سبق لفيلم “مرار بطعم الشوكولاتة” أن جاب عدة مهرجانات مرموقة، أبرزها مهرجان القدس للسينما العربية، كما اقتنص “جائزة ‏الجمهور الكبرى” في الدورة الـ58 لمهرجان البوابة الرقمية الدولي بالجزائر، ما يعكس تفاعلًا جماهيريًا إيجابيًا مع رؤيته الإخراجية ‏ولغته البصرية الخاصة. ويصنف الفيلم ضمن الأعمال الصامتة التي تراهن على أداء الممثلين وتعبيراتهم، مع مسحة كوميديا خفيفة ‏تكسر حدة الموضوع الرئيس. 

 

 

 

 

 ويتناول الفيلم هذه الظاهرة بشكل جديد ومختلف، بأسلوب صامت يعتمد في تقديمه على تعبيرات ‏الممثلين فقط، مع إضفاء نوع من الكوميديا البسيطة، الفيلم تأليف وإخراج مصطفى وفيق، وبطولة وئام سامي، وعمر عسران، ‏وجوليا حنا، وعلي الشرشابي ومن إنتاج مصطفي وفيق وعمر عسران‎ ‎ويركّز الفيلم على ظاهرة التنمر الوظيفي وتداعياتها الاجتماعية، مستعرضًا تأثير الضغوط المهنية على الفرد في بيئة العمل الحديثة، ‏مستخدمًا لغة سينمائية تعتمد على الصورة والحركة بعيدًا عن الحوار التقليدي. 

 

 

 

 

 

ويشارك في بطولته وئام سام، وعمر عسران، وولي ‏حنا، وعلي الشرشابي، فيما تولّى مصطفى وفيق كتابة السيناريو وإخراجه، سعيًا إلى تقديم طرح مختلف يلامس قضايا إنسانية تمس ‏قطاعات واسعة من الجمهور‎ ‎وأعرب وفيق عن سعادته بتأهل الفيلم إلى قائمة المنافسة الرسمية في تونس، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات ‏بين صُنّاع السينما الشباب والتعرّف إلى تجارب مُغايرة من أنحاء العالم. وأضاف أن اعتماد الفيلم على الأداء الصامت كان تحديًا ‏قصديًا لاختبار قوة الصورة وقدرتها على إيصال الفكرة بعيدًا عن الحوار، مبديًا تطلعه إلى أن يجد العمل صدًى إيجابيًا لدى لجنة ‏التحكيم والجمهور التونسي على حد سواء‎. ‎‎ ‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى