كان مغرورا ومتعاليا طردني ودعيت عليه.. محمود حمدان يحكي عن موقف جمعه بأحمد آدم

كتبت: أميمة أحمد
كشف المؤلف محمود حمدان عن موقف صعب جمعه بالفنان أحمد آدم في بدايته الفنية حيث قال عبر حسابه الرسمي بـ فيسبوك: ” سنة ٢٠٠٧، أخدنا الدكتور جلال الشرقاوي علشان نمثّل في مسرحية لأحمد آدم. كنا مجموعة من شباب أكاديمية الفنون ولسه في بداية طريقنا”
وتابع:” أحمد آدم كان مغرورًا ومتعاليًا بشكل غريب، كنا قبل العرض بيوم، وبنعمل بروفة جنرال. دخلت أعمل دوري، ومن حظي السيئ إن اللي كانوا قاعدين في الصالة ضحكوا، أحمد آدم وقف البروفة، وقدّام كل الناس سمعني أسوأ كلام ممكن يقوله فنان محترف لشاب لسه بيشق طريقه، أنت هتاخد فرصتك، بس مش معايا، مع حد تاني. تقف مكانك، متتكلمش”.
وأضاف:”ولم يكتفِ بذلك، قال لي:”مش هتشتغل، يلا امشي، خرجت من المسرح والدموع مكتومة جوايا، وأصحابي كانوا بيحاولوا يواسوني: (مصطفى أبو سريع، وحسني شتا، وإبراهيم السمان، ومحمد العمروسي)، رُحت صلّيت، ودعيت على أحمد آدم وأنا منهار من البكاء”.
واختتم:” أنا لما قريت الخبر ده، افتكرت اللي عمله معايا، سبحانك يا رب، ومن ٥ سنين، كلّمني منتج صديقي علشان أكتب فيلم لآدم، فقلت له، “لو هتديني ١٠٠ مليون، مش هكتب له، الآن، بدعيله ربنا يفك كربه، ويسامحه، ويكرمه ، وأنا مسامح”.