شمس البارودي: تحجبت واعتزلت بإرادتي وأعمل علما بعقيدتي

كتبت: أميمة أحمد
ردت الفنانة شمس البارودي على منتقدي ظهورها على فيسبوك وتذكرها لأعمالها القديمة.
وكتبت شمس البارودي عبر حسابها الرسمي بـ فيسبوك:” واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.. أكد أنى يوم اعتزلت وتحجبت برغبتى لم يكن لزوجى أى رأي في قرارى وهو من كرم أخلاقه وحبه لى أيدنى وفرح بعد خضته في البدايه فقد كنا احضرنا معا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لى على أن نبدأ فيه بعد عودتى من أول عمره أقوم بهآ في حياتى وكانت بصحبة أبي”.
وتابعت:” وأنا لمن يعرفنى عن قرب اقرأ بنهم منذ الصغر لما عودنا عليه أبي بالمواظبه على زيارة معرض الكتاب الدولى كل عام وميزانية مفتوحه لشراء الكتب، وأثناء الطفولة البريئه بدأت ب ميكي وسمير وتهته، ثم تدرجت لمجلة حواء ألتى كانت تواظب قراءتها أمى ثم بدأ حبي لـ قرأة كتب الفلسفه وقد كانت مادة تدرس لنا في المدارس ف استهوانى اقرأ لفلاسفه امثال ديكارت وبرجسون ثم دستوفسكى لانتقل بعد ذلك لقرأة كتب العقاد وطه حسين واستمتع ببلاغة واسلوب قمتين من قمم الأدب”.
وأوضحت:” اوصلنى لهذا الزيارات الدائمه لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا ليخلق فينا حب، الثقافة والرأي، وفجأه تحولت قرأتى، لكتب العقيدة وأصبحت أبحث بشغف عن كل مايعلمنى ديني، بعد عودتى من أول عمره في حياتى مع أبي كما ذكرت، كان القرآن الكريم دمى الذي يسري في عروقي التهمه بنهم أشد مما آى مما قرأت قبله ثم بحثت عن ما يزيد شوقي وتعلقي بكتاب الله فبعد رقائق الكتب”.
وأضافت:” اذكرونى أذكركم للفضيلة الشيخ عبدالحليم محمود انتقلت ل إبن القيم الجوزيه ثم ابي حامد الغزالى وابحاره في الصوفيه ثم العثيمين وابن باز ثم وزاد تعلقي ونهمى بكتاب الله ف في كل هذه المراحل كنت لا افارق القرآن ولا هو يفارقنى يسري في عروقي اتحرك واتكلم واؤمن وأعتقد، التزامى واعتزالى كنت في عمر ٣٦ عاما وبعد عامين أنجبت عمر وبعده يثلاث سنوات عبدالله، لم يعيقنى هذآ عن شغفي للقرآن كنت أرضع طفلى وكتاب الله على حجرى اقرأ فيه سواء ليلا او نهارا طبعا ما أقوله الآن أو اسرده يسجل علي في صفحات عملى فاليعلم الجميع أنى اتحرى الصدق في كل ما أقوله لذلك لزم التنويه التزامى وتمسكى به كل تلك السنوات نابع من أعماق قلبي وكياني ولأنى كنت ومازلت أعبر وأكتب رأيي في أى مواضيع عامه منذ التزامى وبعد استحداث التكنولوجيا واهداء زوجي حبيبي لى كمبيوتر لاب منذ عشرين سنه لى حساب علي الفيس بوك الأمر ليس بجديد لينبري من رزق الفهم ليقول لى ارجعي زى ماكنتى وحبيبي وزوجك على قيد الحياه هكذا أنا ماكنت عليه وحبيبي على قيد الحياه يامحترم لم امتنع ولم يمنعنى يوما عن الكتابه والادلاء برأيي ومن يستطع الدخول علي صفحتى بحسن خلق وأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم لايكون لعانا ولا سبابا ولابزيء القول سيجدنى في صفحتي كل مجالات الحياه وإن لم أكن شخصيه عامه ف أنا مواطنه مصريه متعلمه ومثقفه واعتد برأيي طالما هو في حدود الآداب العامه المتعارف عليها دينا وسلوكا وخلقا وأحمد الله وأشكره أن أنعم علي وأنا في ريعان الشباب بالحياه في كنف الدين والتعلق باعظم كتاب سنتباها يوما على السراط بقراته وحفظه والتعلق به كونى لدينا أبنائنا ماشاءالله رجال نعم الرجال وكونى لم أعرض نفسي لأى من عمليات التجميل لأن الدين ينهى عنها ولأنى سبحان الله كبرت ولكن سبحانك ياربي لايظهر سنى علي شكلى في العموم وأظهر أصغر مما أنا عليه من عمر فأنا مواليد ١٩٤٥ بجد مش زى أحبابي الجمال الأنا عارفه سنهم بس بيصغروه سبع وثمانية سنين براحتهم عادى لذلك من يتهكم فاليعلم أن بقايا فتاته من العلم لايساوى ما بسببه حمدا لله ارتديت نظارة نظر لانكبابي على أمهات الكتب علما وعقيدة اطبقها بقلبي وعقلى وكياني على نفسي وانفاسي حتي أسلم الروح لبارءها ويبلى جسدى في التراب”.
واختتمت:” أرجوا تكون وصلت الرسالة لمن كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد عولم ما أقصد ياسادة”.