ختام كان السينمائي.. الفيلم الأمريكي “أنورا” يتوج بالسعفة الذهبية.. والنجوم يدعمون وقف إطلاق النار في غزة
ختام كان السينمائي.. الفيلم الأمريكي "أنورا" يتوج بالسعفة الذهبية.. والنجوم يدعمون وقف إطلاق النار في غزة

أقيم حفل ختام الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي منذ قليل وأعلنت لجان التحكيم عن أسماء الفائزين بالجوائز السينمائية في مختلف المجالات والمسابقات
وفاز ال الأمريكي فيلم «أنورا» بالسعفة الذهبية، أنورا ينتمي للأفلام الكوميدية ويتحدث عن راقصة شابة تتورط مع ابن أحد الأثرياء الروس
وأكد مخرج الفيلم أثناء تسلمه الجائزة أن هذا الفوز إهداء إلى «جميع العاملين فى هذا المجال فى الماضى والحاضر والمستقبل»، كما شكر نجمة الفيلم ميكى ماديسون ووجه شكرا خاصا لزوجته والمنتج.
وحصل مخرج «حرب النجوم» والمنتج العالمى جورج لوكاس على السعفة الذهبية الفخرية وقال جورج أثناء تسلمه للجائزة: “لقد جئت إلى هنا اليوم لأشكركم جميعًا. أنا مجرد طفل نشأ فى وسط كاليفورنيا، وسط مزارع الكروم وأنتج أفلامًا فى سان فرانسيسكو مع صديقى فرانسيس كوبولا. وهكذا قمنا بمسيرتنا المهنية بأكملها. لم يسبق لى أن صنعت فيلمًا فى هوليوود كمخرج، لذا إنه لشرف عظيم أن أكون هنا”
وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الهندى «كل ما نتخيله كضوء» للمخرجة بايال كاباديا، وجائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الفرنسى المكسيكى “إيميليا بيريز” للمخرج جاك أوديار، أما جائزة أفضل مخرج فكانت من نصيب البرتغالى ميجيل جوميز عن فيلم “الرحلة الكبرى” جائزة خاصة منحت إلى “بذور التين المقدس” للمخرج الإيرانى محمد رسولوف، جائزة أفضل ممثل إلى جيسى بليمونز فى فيلم «أنواع من اللطف» للمخرج اليونانى يورجوس لانثيموس، جائزة أفضل ممثلة مناصفة بين كل من أدريانا باز، زوى سالدانيا، كارلا سوفيا جاسكون، سيلينا جوميز فى فيلم (إميليا بيريز) للمخرج جاك أوديار، جائزة أفضل سيناريو تذهب إلى “كورالى فارجي” عن الفيلم الفرنسى الامريكى المادة. الفائز بالسعفة الذهبية للفيلم القصير هو «الرجل الذى لا يستطيع الصمت» للمخرج نيبوجا سليجيبيتش، جائزة الكاميرا الذهبية للفيلم الطويل الأول تذهب إلى «أرماند» للمخرج هالفدان أولمان تونديل..
وافتتح أسبوع النقاد موسم توزيع الجوائز فى مهرجان كان السينمائي. ومنحت لجنة التحكيم الجائزة الكبرى للأرجنتينى فيديريكو لويس عن سيمون دى لا مونتانا. وحصل فيلم «بلو صن بالاس»، للمخرج كونستانس تسانج، على جائزة اللمسة الفرنسية. مُنحت جائزة مؤسسة لويس-رويدرر إلى البرازيلى ريكاردو تيودورو، عن تفسيره لكتاب الطفل، لمارسيلو كايتانو. أخيرًا، مُنحت جائزة اس اه سى دى إلى ليوناردو فان ديجل وروث بيكوارت عن سيناريو فيلم «جوليا تصمت».
بينما جوائز قسم اسبوعى السينمائيين جاءت كالتالي. حصل فيلم سبتمبر بدون تأخير، للمخرج جوناس تروبا، على جائزة يوروبا سينما لابيل. تم منح جائزة جمعية المخرجين والمؤلفين إلى حياتى الشخصية، اخراج صوفى فيليير. وذهبت جائزة جديدة، وهى «اختيار الجمهور»، إلى «لغة عالمية» اخراج ماثيو رانكين.
تم إطلاق جائزة السينما الإيجابية فى عام 2016، وهى مبادرة من مهرجان كان السينمائي. رأس لجنة التحكيم الممثل صامويل لو بيهان، واعضاؤها جاك أتالي، جولشفته فرحاني، كاميل إتيان، راى وديان كروجر، وقد منحوا جائزة السينما الإيجابية، هذه السنة ، الى عمل يلهم الأمل والمرونة والخير الإنسانى : لفيلم اغلى البضائع، لمشيل هازانافيشيوس.
كما ترأس لجنة التحكيم الممثل والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندى كزافييه دولان، وضمت لجنة التحكيم كاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والمخرجة المغربية أسماء المدير، والممثلة الألمانية-اللوكسمبورجية فيكى كريبس، والناقد الأمريكى تود مكارثي. وجاءت الجوائزإشارة خاصة للفيلم السعودى نورة اخراج توفيق الزايدي؛ جائزة الشباب الى بقرة مقدسة اخراج لويز كورفوازييه؛ أفضل ممثلة أناسويا سينجوبتا عن فيلم فى الوقح؛ افضل ممثل أبو سنجاريه عن قصة سليمان: أفضل مخرج مناصفة روبرتو مينيرفينى عن الملاعين ورونجانو نيوني.. عن «أن تصبح طائر عرعر». جائزة لجنة التحكيم قصة سليمان اخراج بوريس لوجكين. وجائزة مسابقة نظرة ما .. «كلب أسود» اخراج جوان هو.
وقد علق عدد من المخرجين باسلوب غير مباشر على الوضع فى غزة، حيث دعا المخرج كزافييه دولان الى وقف فورى لاطلاق النار باسم لجنة التحكيم التى رأسها، وهى لجنة تحكيم نظرة ما، وعلقت نادين لبكى خلال تسليمها جائزة لجنة التحكيم للمخرج الايرانى رسولوف، بانه لا يمكن النظر الى السينما بعيدا عن مآسى العالم ومع موت النساء والاطفال فى كل لحظة، ملمحة الى غزة دونما ذكر مباشر لها او فلسطين .
ولبنى الزبال، رئيسة لجنة تحكيم الفيلم القصير، دعت لتحرير جميع الرهائن دون شروط ووقف فورى لإطلاق النار
كورالى فراجيت اثناء تسلم جائزة افضل سيناريو: قالت: «الفيلم يدور حول المرأة وما تعيشه فى العالم وكيف لا يزال العنف موجودًا… أعتقد أننا بحاجة إلى ثورة ولا أعتقد أنها بدأت بالفعل بعد، فلنبدأ كل ذلك معًا».