أبطال فيلم أنا أيضا يحاربون التحرش على طريقتهم الخاصة في مهرجان كان السينمائي
أبطال فيلم أنا أيضا يحاربون التحرش على طريقتهم الخاصة في مهرجان كان السينمائي

شهدت فعاليات اليوم الثاني للدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي دعما واضحا للحملة الفرنسية والعالمية التي تحارب التحرش الجسدي في صناعة السينما، وعلى الريد كاربت ظهر فريق عمل الفيلم القصير «أنا أيضا» مع مخرجته جوديث جودريش الممثلة والأديبة التى تقود حملة فرنسية وعالمية ضد التحرش الجسدى بصناعة السينما الفرنسية. وقاموا بوضع أيديهم على أفواههم في إشارة لصمت المجتمع الفرنسى على هذه القضية الهامة
بيان إدارة المهرجان:
وقالت إدارة المهرجان فى بيان لها : “قبل ٣ أشهر، كانت الدعوة المدوية للعمل والمسئولية الجماعية فى مكافحة الاعتداء الجنسى المستمر فى السينما الفرنسية لافتة للنظر فى قوتها وشجاعتها، ووضوحها وثقتها. وقد تجاوز الأمر حدود الفن السابع إلى حد التشكيك فى المجتمع بأكمله، الذى يكافح من أجل فتح عينيه” .. وبعد شهر من هذا الخطاب المفيد، استخدمت جوديث جودريش وسيلة التعبير التى تعرفها جيدًا – الكتابة والسينما – وجمعت النساء والرجال الذين شاركوا تجاربهم المؤلمة معها، وقالت: «فجأة، رأيت أمامى حشدًا من الضحايا ـ وهو واقع يمثل فرنسا أيضًا، والعديد من القصص من جميع الخلفيات الاجتماعية والأجيال”.
وعرض فيلم «فريوزا.. ماد ماكس» والذي احتشد لمشاهدته المئات من الجمهور وصناع السينما وأبطال العمل، وكان من بين الحضور المخرج الشهير باز لورمان وعارضة الأزياء العالمية ناعومى ونخبة من النجمات الشابات، بالإضافة لفريق الفيلم يتصدره مخرجه جورج ميلر وبطلته انا تايلر جوى وبطله كريس همسوورث.
كما تصدر المشهد في اليوم الثاني للمهرجان، تظاهر نحو ٣٠ شخصا من تعاونية موظفى مهرجانات السينما فى فرنسا، وسمح لهم قسم أسبوعى السينمائيين الموازى بصعودهم جميعا على المسرح فى الافتتاح الرسمى للقسم وقراءة بيانهم، وكان من ضمنه أنهم يمثلون جموع العاملين فى اكثر من ١٥٠ مهرجانا فرنسيا، يطلبون العدالة فى حقوقهم لانهم يعلمون خلال جزء صغير من العام، ولا يحق لهم قانونا الحصول على معونة بطالة.