Uncategorized

ميريل ستريب: في المرة الوحيدة التي شاركت بكان السينمائي كنت أظن أن مسيرتي انتهت

ميريل ستريب: في المرة الوحيدة التي شاركت بكان السينمائي كنت أظن أن مسيرتي انتهت

 

 

 

 

شهد ضيوف حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والسبعين، تكريم النجمة الأمريكية ميريل ستريب، ومنحها جائزة السعفة الذهبية الفخرية تكريمًا لمسيرتها الممتدة على مدار عقود في عالم السينما. وذلك على خشبة مسرح لوميير الكبير في مدينة كان الفرنسية،

 

 

 

وقدمت النجمة الفرنسية جولييت بينوش، الجائزة لستريب قائلة: “عندما أراك على الشاشة، لا أراكِ، ولا أعلم من أين يأتي هذا؟ هل ولدتِ هكذا؟ لا أعلم، لكن هناك اعتقاد يسمح لي أن أصدق”. وأضافت بينوش في افتتاح مهرجان كان السينمائي: “لقد غيرت الطريقة التي ننظر بها إلى السينما”.

 

وقالت ميريل ستريب في كلمتها خلال تسلمها الجائزة: “آخر مرة كنت فيها في مهرجان كان، كنت بالفعل أم لثلاثة أطفال، وكنت على وشك أن أبلغ الأربعين من عمري واعتقدت أن مسيرتي قد انتهت”. وأضافت: “لم يكن هذا توقعا غير واقعي بالنسبة للممثلات في ذلك الوقت، والسبب الوحيد لوجودي هنا الليلة واستمرار ذلك هم الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم”.

 

 

 

واختتمت كلمتها باكية وهي تقول: “ممتنة جدا لأنكم لم تملوا من وجهي ولم تفعلوا ذلك”. وتذكرت ستريب حديثها مع والدتها قائلة: “قالت لي والدتي، التي عادة ما تكون على حق في كل شيء: ميريل، عزيزتي، سوف ترين. كل شيء يسير بسرعة كبيرة، وقد حدث ذلك بالفعل”.

 

وعلى مدار سنوات كرمت إدارة مهرجان كان كبار النجوم من مختلف أنحاء العالم ممن حصلوا على سعفة كان التقديرية وعلى رأسهم، جين مورو، وماركو بيلوتشيو، وكاترين دينوف، وجان بيير ليود، وجين فوندا، وأنييس فاردا، وفورست ويتيكر، وجودي فوستر. وتأتي جائزة السعفة الذهبية الفخرية بعد مرور 35 عامًا على حصول ستريب على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “A Cry in the Dark”، والذي شهد الظهورالوحيد لها في مهرجان كان السينمائي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى