رفعت عيني للسماء وشرق 12 ونورة وإلى أرض مجهولة.. 6 أفلام عربية تعلن عن نفسها في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي
رفعت عيني للسماء وشرق 12 ونورة وإلى أرض مجهولة.. 6 أفلام عربية تعلن عن نفسها في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي

تشهد الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي مشاركة عددا لا بأس به من الأفلام المصرية والعربية والتي يتوقع صناعة كثيرا من الإشادات سواء من خلال مسابقات المهرجان أو إشادات النقاد والجمهور، وفيما يلي نستعرض أهم هذه الأفلام
يشارك الفيلم المصرى حافة الأحلام (رفعت عينى السماء) فى قسم أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي. والفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وهو الفيلم الطويل الثانى لهما. يتطرق الفيلم الوثائقى إلى رحلة مجموعة من الشابات المسيحيات اللاتى يتحدين قيود تربيتهن التقليدية من خلال تشكيل فرقة مسرحية نسائية فقط. ومن خلال مساعيهن الفنية، يتنقلن بين تعقيدات التحول إلى الأنوثة.
تفاصيل فيلم شرق 12:
وتشارك المخرجة المصرية هالة القوصي بفيلمها الجديد شرق 12، في أسبوعى السينمائيين، وتحكى فيه هالة القوصى قصة عبده، الموسيقى الذى يتمرد على من هم أكبر منه، ويبحث عن الحرية من خلال فنه فى عالم خالد ومحدود.الفيلم من بطولة منحة البطراوى، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائى للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع. تصوير عبدالسلام موسى.
ويعرض المخرج الجزائرى البرازيلى كريم عينوز فيلمه الجديد موتيل ديستينو فى قسم المسابقة الرسمية، وهو الفيلم الروائى الثامن للمخرج وقد تم وصفه بأنه صورة حميمة لشاب سرق مستقبله من قبل نخبة سامية وقمعية، وجدير بالذكر أن هذه ليست المشاركة الأولى في كان لـ عينوز حيث عرض له الفيلم النفسى المثلى مشتعل في الدورة السادسة والسبعين لـ مهرجان كان السينمائى 2023.
تشهد هذه الدورة أيضا العرض الأول لفيلم نورة للمخرج السعودى توفيق الزيادى فى قسم نظرة ما وهو قسم المهرجان المخصص لعرض الأفلام ذات الأساليب والتقنيات غير التقليدية والمبتكرة والقصص غير التقليدية، وهو الفيلم السعودي الأول الذي يشارك في المهرجان وتدور أحداثه فى المملكة العربية السعودية فى التسعينيات ويتتبع قصة شخصيتين غير متوقعتين يغير اجتماعهما مسار حياتهما.
كذلك يعرض فيلم إلى أرض مجهولة للفلسطينى مهدى فليفل الذي ينقل قصة المحاولات اليائسة لاثنين من أبناء العمومة الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل فى أثينا لإيجاد وسيلة للوصول إلى ألمانيا. يدخر شاتيلا ورضا المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا. عندما يخسر رضا أمواله التى حصل عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهم مهربون وأخذ رهائن فى محاولة لإخراجه هو وصديقه المفضل من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.